3/18/11
سينما خلف القضبان
فيلم سوداني جديد من إخراجي وانتاج معهد جوده الألماني
الفيلم يحكي واقع السينما في السودان خصوصاً دور العرض السينمائي
خمس أفلام سودانية جديدة من معهد جوده
في إطار جهوده الرامية لنشر الثقافة السينمائية وتشجيع الشباب على أكتساب مهارات سينمائية قدم معهد جودة من خلال وحدة إنتاج الأفلام التابعة له عروض لخمس أفلام وثائقية جديدة لشباب سوداني ، وقد تناولت الأفلام مواضيع سودانية بحتة تتركز كلها حول عزيمة وأصرار الانسان السودان في مواجهة الصعاب والمشاكل التي تواجهه في الحياة.
والافلام التي تمت مشاهدها مساء الثلاثاء الموافق 15- مارس 2011 هي
1. شعاع في الظلام من إخراج أيمن الأمير
2.بوح للمخرج صدام صديق
3.والدي ليس بأبي للمخرجة أماني يعقوب
4.البلوم للمخرج ياسر فائز
5. سينما خلف القضبان للمخرج بهاء الدين محمد
ومما يجدر ذكره ان وحدة انتاج الأفلام بمعهد جوده يقيادة الشاب طلال عفيفي سبق وان انتجت 6 أفلام سودانية
5/6/09
1/25/09
دعوة للمهتمين بابداء الرأي والمشاركة
الدعوة لكل المهتمين بمجال السينما بالمشاركة في المدونة
بهاء الدين
بهاء الدين
9/19/08
كل شئ عن دارفور" فيلم يعكس تجربة المرأة السودانية في الإخراج
" كل شيء عن دارفور" فيلم وثائقي بإخراج و بتمويل ذاتي من المخرجة السودانية الشابة تغريد السنهوري ،الفيلم الذي مدتة 85 دقيقة يوثق للأوضاع الإنسانية في أقليم دارفور ومعاناة سكان الإقليم.
فازالفيلم بجائزة "الرئيس" لعام 2005 في مهرجان زنجبار السينمائي الدولي كما أختير من ضمن الأفلام المشاركة في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي لعام 2005 و مهرجان أمستردام للأفلام الوثائقية لنفس العام. ولمذيد من المعلومات عن الفيلم والمخرجة قم بزيارة الموقع أدناه
http://http//www.allaboutdarfur.com/darfur_about.html
9/12/08
لمحة عن تاريخ السينما السودانية
أنشئت أول وحدة لإنتاج الأفلام في السودان في عام 1949، وهي مكتب الاتصالات العام للتصوير السينمائي الذي اقتصر إنتاجه على الأفلام الدعائية، وجريدة نصف شهرية، وكان هذا الإنتاج خاضعاً لسلطات الاستعمار البريطاني. وعندما استقل السودان عام 1956، كان عدد دور العرض 30 داراً، وبعد ثورة 25 مايو 1969، آلت عملية الاستيراد والتوزيع إلى الدولة، وأنشئت مؤسسة للسينما باسم مؤسسة الدولة للسينما، تتبع وزارة الإعلام والثقافة، ولكن التأميم لم يشمل دور العرض التي وصل عددها إلى 55 داراً. كما امتلكت المؤسسة سيارة سينما، ووحدتين للوسائل السمعية البصرية بوزارتي التربية والتعليم، والزراعة والري، وحتى الآن اقتصر إنتاج المؤسسة على الأفلام التسجيلية والقصيرة، بمتوسط عشرة أفلام في السنة. ويلاحظ أن الأفلام التي أنتجت منذ بداية الخمسينيات حتى الآن، ليس من بينها سوى فيلمين أو ثلاثة تنطوي على محاولات جادة، فالسينما تربية للنشئ، ومعالجة لمشاكل الناس. وجرى التركيز على السينما التسجيلية دون الروائية، ومن المحاولات التسجيلية الجادة في السينما السودانية فيلم "الطفولة المشرّدة" الذي يعالج مشكلة الأطفال الذي ينزحون من الريف إلى المدينة، ويجدون أنفسهم غير قادرين على الانسجام معها، فيقعون فريسة الانحرافات كالسرقة وغيرها، وأخرجه كمال محمد إبراهيم، وتمّ إخراجه بعد الاستقلال أي بين عامي 1956و1957، ثم أُخرج فيلمٍ آخر في هذا الاتجاه هو فيلم "المنكوب"، وصوره المصور السينمائي السوداني جاد الله جبارة. ولكن أكثر الأفلام التسجيلية كانت عن النشاط الحكومي الرسمي وإنجازاته دون أن تحمل أية معالجة سينمائية فنية متميزة، بدليل أن المخرج إبراهيم شنات الذي تخرج عام 1964 بعد أن درس السينما في ألمانيا الديموقراطية، حاول إنتاج أفلامٍ تسجيلية خارج هذا الإطار الرسمي ففشل بسبب التعقيدات الروتينية. كان السينمائيون السودانيون الجدد قد بدأوا يطرحون بعد عام 1967 شعار إحلال الفكر محل الإثارة، وفي تلك المرحلة بدأ نشاط ثقافي واسع في جامعة الخرطوم، حيث تشكَّل مسرح سمي بجماعة المسرح الجامعي، وأسس ناد سينمائي وفرق للفن الشعبي، مما شجع عدداً آخر من الشبان السودانيين على السفر إلى الخارج ودراسة السينما والمسرح دراسة متخصصة، ومن هؤلاء: سامي الصاوي الذي درس في معهد الفيلم البريطاني في لندن، ومنار الحلو، والطيب مهدي، اللذان درسا التصوير في رومانيا، وسليمان نور، الذي درس على يد السينمائي التسجيلي الكبير رومان كارمن، وتخرج من معهد السينما في موسكو عام 1979. وكانت لدى هؤلاء الشباب إرادة صنع سينما تسجيلية حقيقية مرتبطة بحياة الناس. ومن هنا بدأت تبرز مسألة سينما جديدة، أو بالأحرى بداية جادة لسينما تسجيلية، ولكن ما جعل هذه المحاولة ناقصة هو الروتين بين العاملين بين قسم السينما، وبين الإنتاج السينمائي، الذي يمتلك الإمكانات الفنية، بالإضافة إلى تعدد الجهات التي تتحدث باسم السينما. وقد جرت أول محاولة لإنتاج فيلم روائي طويل عام 1970، وهو فيلم "آمال وأحلام" إنتاج إبراهيم ملاسي، وقام بالمحاولة الثانية أنور هاشم الذي تخرج في المعهد العالي للسينما بالقاهرة عام 1971 عندما أنتج وأخرج فيلم "شروق" عام 1974. أما قسم السينما في وزارة الثقافة فقد أنتج فيلمين فقط خلال السبعينيات، وهما فيلم "دائر على حجر" من إخراج سامي الصَّاوي، ويتناول حرفة يدوية في طريقها إلى الانقراض، وهي صناعة حجر الطاحون. وفيلم "أربع مرات للأطفال" من إخراج الطيب مهدي، ويعالج مشكلة الأطفال المعوقين. وفي السودان مجلة سينمائية دورية تصدر كل أربعة أشهر، وتهتم بشكل خاص بالمادة السينمائية السودانية، بالإضافة إلى موضوعات السينما في الوطن العربي وفي العالم. ومن الأفلام السودانية التي نالت جوائز في المهرجانات فيلم "ومع ذلك فالأرض تدور" للمخرج سليمان النور، الذي نال إحدى جوائز مهرجان موسكو الحادي عشر في مسابقة الأفلام التسجيلية، وللمخرج نفسه فيلم آخر مميز باسم "أفريقيا"
وموخرا أخرج المخرج أمجد أبو العلا فيلم (ريش الطيور) كأول فيلم سوداني روائي منذ خمسة عشر عاماً يعتمد الفيلم على الأحاجي التراثية القديمة مثل (فاطمة السمحة) و(الغول) ويخلط ما بين الخيال والواقع المعاش. ويتخيل الطفل (محمد)، وهو البطل الأساسي، نفسه أخاً لفاطمة السمحة ويعيش تفاصيل القصة مفضلاً واقعه المُختَلَق على حياته الحقيقية
وموخرا أخرج المخرج أمجد أبو العلا فيلم (ريش الطيور) كأول فيلم سوداني روائي منذ خمسة عشر عاماً يعتمد الفيلم على الأحاجي التراثية القديمة مثل (فاطمة السمحة) و(الغول) ويخلط ما بين الخيال والواقع المعاش. ويتخيل الطفل (محمد)، وهو البطل الأساسي، نفسه أخاً لفاطمة السمحة ويعيش تفاصيل القصة مفضلاً واقعه المُختَلَق على حياته الحقيقية
9/4/08
Subscribe to:
Posts (Atom)